تمردت أحلامها فصارت طليقة في عتمة المجهول..فصدقت آمالها ووشوشة الوصول...أطلقت مخيلتها وداست على جمر المستحيل..أحبت وتجاوزت خطوط المعقول.
همست لحلمها المشلول أن النهاية إقتربت لعالمها المعلول
صارت تنبش عن وجوده بين السنوات..تتوسل لكل من لمحه..تبعت رسائل خرساء لمسامع صماء...
تتعتر تارة وتتقن المشي تارة أخرى..
أخيرا إقتربت من عالمه..تتسلل إليه لتخطف نضراته لكنها لم تكن من ذوقه المفضل في النساء....
يإست عزيمتها..جفت دمعاتها...تمزقت آمالها كلما لمحته مع أجمل النساء..تدمع حين يبتسم..وتنهار حين تعلو ضحكاته...ويتحطم الفؤاد حين يلمحها فلا يدرك وجودها.
نزف الزمن سنوات....رسائلها دون رد.
فصار الحب إنتقاما..فأدركت نعمة البصر بعد أن كانت في زمنه عمياء..غيرت شكلها وصارت كلما مرت تلمحها الأعين وتركض خلفها القلوب.
دون أن تقف أمامه..تصلب بصره عليها..بكل تقة إقترب...فلم تبالي بسحره اللذي سجن قبلها كثيرا وحطم قلوبا رقيقة...لأول مرة ذبلت تقته في نفسه وأخمد جمر ماضيها
...لم يتقبل اللا مبالاة ومنها صار يتقرب...قلبت المعادلة..لكن من المستحيل أن نطوي صفحة من نحب مهما إشتعل الغضب فينا...صارا مقربين..نسيت خدش ماضيها وإحتضن النسيان الذاكرة...صدقت عباراته الماكرة اللتي ترتدي قناع البراءة..أكملت قصة عشقها وأراد رد الإعتبار لنفسه وإضافة قلب قتيل للا ئحة مجزرتة...
نعم هذا ما قد حققه جرح في الغياب قلبها وفي قربه أطعمها سم العذاب..
جمعت شضايا فؤادها المكسر ومضت في إتجاه معاكس تسمرت بين ماض حزين وبين حاضر مهين...
أمــــــــــا هو فعاد ليشغل أسطوانته من جديد..
مر الزمن بين حياة قلب موجوع وآخر بالرفاهية موعود...
.....لتحصل الكارثة...أصيبت بمرض خطير لينهي بدوره ألم السنين...سمع الخبر فنطق قلبه ببعض الحنين للشفقة...ليقوم بزيارتها ليركع تأسفا...القلب اللذي يحمل الحب لا يكون فيه مكان للكراهية..سامحته فأراد إسعادها لما تبقى في عمرها المتردد بين الحياة والموت...
صارت زوجته..ونسيت مرضها اللذي يخطف تدريجيا من جسدها أمل الحياة. وهو..في كل تانية تزداد جمالا في عينيه..فلا يفارقها لحظة زمن..يتعود كل يوم على وجودها..رفضت الإبتسامة هجر وجهه..وفي أعماقه صوت يتساءل..ماذا يجري ؟ وكأن عقله تخذر وصار القلب المسيطر..كيف لي أن أحبها؟ لا هذا مجرد الشعور بالذنب؟
تحرر من أسئلته لتبقى بلا جواب....نعم أحبها وصار بلا إدراك ينطقها..هرب من حياته ليجعل منها حياة ليس بعدها موت...كانت سعادته اللتي لم يلمحها...وحياته اللتي لم يعشها...كانت...كل شيء
أسعده الزمن وأحزنها.......وأسعدها الزمن وسيحزنه على فراقها
تدهورت حالتها وصار يطلب لو ينساهما الموت...لكن ذاكرة الموت لا تمسها يد النسيان...............إحتضرت وإنتحرت حياته بقربها
........................تسمر ليستوعب لينتضر عقارب الساعة أن تحن فتركض نحو الرجوع.
دفنت ودفن معها القلب والروح..النسيان وعمرا مجروح..وبقيت بين يديه الذاكرة تنوح...
يمشي تائها في درب مستقيم..وحيدا بمستقبل عقيم..دمعت على حاله السماء ولبست الغيم..ساعات تدق بوقت رخيم..........
فلا تبصر أيها القلب بعيدا وتنسى مابين يديك...فالأشياء الثمينة حين تضيع لا يكون لها بديل.
Mary
همست لحلمها المشلول أن النهاية إقتربت لعالمها المعلول
صارت تنبش عن وجوده بين السنوات..تتوسل لكل من لمحه..تبعت رسائل خرساء لمسامع صماء...
تتعتر تارة وتتقن المشي تارة أخرى..
أخيرا إقتربت من عالمه..تتسلل إليه لتخطف نضراته لكنها لم تكن من ذوقه المفضل في النساء....
يإست عزيمتها..جفت دمعاتها...تمزقت آمالها كلما لمحته مع أجمل النساء..تدمع حين يبتسم..وتنهار حين تعلو ضحكاته...ويتحطم الفؤاد حين يلمحها فلا يدرك وجودها.
نزف الزمن سنوات....رسائلها دون رد.
فصار الحب إنتقاما..فأدركت نعمة البصر بعد أن كانت في زمنه عمياء..غيرت شكلها وصارت كلما مرت تلمحها الأعين وتركض خلفها القلوب.
دون أن تقف أمامه..تصلب بصره عليها..بكل تقة إقترب...فلم تبالي بسحره اللذي سجن قبلها كثيرا وحطم قلوبا رقيقة...لأول مرة ذبلت تقته في نفسه وأخمد جمر ماضيها
...لم يتقبل اللا مبالاة ومنها صار يتقرب...قلبت المعادلة..لكن من المستحيل أن نطوي صفحة من نحب مهما إشتعل الغضب فينا...صارا مقربين..نسيت خدش ماضيها وإحتضن النسيان الذاكرة...صدقت عباراته الماكرة اللتي ترتدي قناع البراءة..أكملت قصة عشقها وأراد رد الإعتبار لنفسه وإضافة قلب قتيل للا ئحة مجزرتة...
نعم هذا ما قد حققه جرح في الغياب قلبها وفي قربه أطعمها سم العذاب..
جمعت شضايا فؤادها المكسر ومضت في إتجاه معاكس تسمرت بين ماض حزين وبين حاضر مهين...
أمــــــــــا هو فعاد ليشغل أسطوانته من جديد..
مر الزمن بين حياة قلب موجوع وآخر بالرفاهية موعود...
.....لتحصل الكارثة...أصيبت بمرض خطير لينهي بدوره ألم السنين...سمع الخبر فنطق قلبه ببعض الحنين للشفقة...ليقوم بزيارتها ليركع تأسفا...القلب اللذي يحمل الحب لا يكون فيه مكان للكراهية..سامحته فأراد إسعادها لما تبقى في عمرها المتردد بين الحياة والموت...
صارت زوجته..ونسيت مرضها اللذي يخطف تدريجيا من جسدها أمل الحياة. وهو..في كل تانية تزداد جمالا في عينيه..فلا يفارقها لحظة زمن..يتعود كل يوم على وجودها..رفضت الإبتسامة هجر وجهه..وفي أعماقه صوت يتساءل..ماذا يجري ؟ وكأن عقله تخذر وصار القلب المسيطر..كيف لي أن أحبها؟ لا هذا مجرد الشعور بالذنب؟
تحرر من أسئلته لتبقى بلا جواب....نعم أحبها وصار بلا إدراك ينطقها..هرب من حياته ليجعل منها حياة ليس بعدها موت...كانت سعادته اللتي لم يلمحها...وحياته اللتي لم يعشها...كانت...كل شيء
أسعده الزمن وأحزنها.......وأسعدها الزمن وسيحزنه على فراقها
تدهورت حالتها وصار يطلب لو ينساهما الموت...لكن ذاكرة الموت لا تمسها يد النسيان...............إحتضرت وإنتحرت حياته بقربها
........................تسمر ليستوعب لينتضر عقارب الساعة أن تحن فتركض نحو الرجوع.
دفنت ودفن معها القلب والروح..النسيان وعمرا مجروح..وبقيت بين يديه الذاكرة تنوح...
يمشي تائها في درب مستقيم..وحيدا بمستقبل عقيم..دمعت على حاله السماء ولبست الغيم..ساعات تدق بوقت رخيم..........
فلا تبصر أيها القلب بعيدا وتنسى مابين يديك...فالأشياء الثمينة حين تضيع لا يكون لها بديل.
Mary